جدار يخنق القدس

من طرف aminegz الجمعة 2 أبريل - 18:51

هل تقوم مصر بالفعل ببناء
جدار فولاذي ضخم تحت الأرض على حدودها مع غزة للقضاء على أنفاق التهريب؟
المصادر الرسمية المصرية نفت مثل هذه الأخبار، ولكن مصادر أخرى غير رسمية
أكدت هذه المعلومات عن طريق شهود عيان، وشيئًا فشيئًا ظهرت الحقائق الكاملة
حول هذا الجدار.

هذا الجدار يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترًا وطول 18 مترًا، تم
صناعتها في الولايات المتحدة ووصلت قبل شهور عبر أحد الموانئ المصرية، وهي
من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت، هذه الألواح يتم زرعها
في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر ثم يجري لصقها
بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق»، وقد تم الانتهاء من
تنفيذ 5 كيلومترات شمال معبر رفح و400 متر من الجدار جنوب المعبر، ومن
المتوقع أن يصل طوله إلى 10 كيلومترات.

الخبراء الأمريكيون الموجودون على الحدود المصرية مع قطاع غزة اقتربوا من
استكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال
الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات في مداخل مدينة رفح
الحدودية، كما تم تخصيص مساحات من الأرض للبوابتين الفريدتين من نوعهما في
مصر وربما في الشرق الأوسط، حيث تسمحان بمرور الشاحنات من خلالهما دون
تفتيش يدوي.

بينما إحدى الدراسات التي أعدها الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وصدرت
مؤخرًا، تناولت بالأرقام أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 50 ألف طن من
الحديد "ما يقارب حمولة ألفي شاحنة" من أجل بناء ما دمرته الحرب من منشآت
مختلفة مدنية وحكومية، إضافة إلى آلاف الشاحنات المحملة بالأسمنت ومواد
البناء المختلفة.

وفي الحقيقة فإن الإنسان ليقف مشدوهًا أمام هذه التصرفات الأليمة المؤسفة؛
فما معنى أن يعيش آلاف من الذين تهدمت بيوتهم منذ انتهاء الحرب على غزة
(عام كامل) في الخيام، أو عند ذويهم وأقاربهم؛ لأنهم لا يستطيعون بناء
منازلهم التي تهدمت بسبب الحظر المفروض على دخول حديد التسليح إلى قطاع
غزة، حتى لجأ الغزيون إلى إعادة استخدام حديد المنازل التي هُدمت ليبنوا به
منازلهم مرة أخرى!!

أليس الذين يعيشون في العراء هم أوْلى الناس بهذه الكميات الضخمة من الحديد
ليبنوا بها مساكنهم؟

ثم هل تغيرت الرؤية الاستراتيجية المصرية بحيث أصبح الخطر الذي باتت تتحسب
له مصر يأتي من قِبل الفلسطينيين وليس الإسرائيليين؟

ألا تعلم مصر أنها ستسهم في قتل أهل غزة جوعًا إذا أتمت تنفيذ هذا المشروع؟
فهل تقبل هي بذلك؟

وهل هذه هي هدية مصر – البلد العربي المسلم العظيم - لأهل فلسطين – أهل
الرباط – وهم يستقبلون مع المسلمين جميعًا العام الهجري الجديد؟

ما الذي يحدث في أمتنا؟! هل أصبح بأسنا بيننا شديدًا؟ واأسفاه على أمة هذا
هو حالها.

أمتي هـل لـك بين الأمـم منبـر للسـيف أو للقلـم

ألإسـرائيل تعلـو رايــة في حمى المهد وظل الحرم

كيف أغضيت عن الذل ولم تنفضي عنك غبار التـهم؟

رب وامعتصماه انطـلقـت ملء أفواه الصبايا اليتّــم

لامسـت أسـماعهم لكنها لم تلامـس نخوة المعتصم

من طرف حنوشة الجمعة 25 فبراير - 19:48

شكرااا ع المشاااركة حلووووة

يسلمووووو

تحياااتي

جدار يخنق القدس

جدار يخنق القدس

رد: جدار يخنق القدس