تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط angeloflove على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط angeloflove على موقع حفض الصفحات
بحـث
العدوانيه لدى الاطفال00اسباب00 ونصائح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العدوانيه لدى الاطفال00اسباب00 ونصائح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العدوان ظاهرة عامة بين البشر يمارسها الأفراد بأساليب مختلفة ومتنوعة وتأخذ صورا
عديدة مثل التنافس في العمل وفي التجارة وفي التحصيل المدرسي بل وفي اللعب
كما يتخذ العدوان صورا أخرى مثل التعبير باللفظ أو العدوان البدني وقد يتخذ العدوان
صورا الإهلال أو الحرق أو الإتلاف لما يحب البشر
فالأفراد يتصارعون والعائلات أو القبائل تعتدي على جارتها والدول تتصارع فيما بينها
فالعدوان البشري حقيقة قائمة عرفه الإنسان منذ الأزل .
وأول عدوان وقع في حياة البشر هو عدوان ابن آدم قابيل على أخيه هابيل قال تعالى
( فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله )ه )
مـفهومـ العدوآن ..}
يتِخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد
أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض
أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير ريتا مرهج في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة إلى تلك المشكلة
فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجئون إلى العنف من وقت
إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخ
أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية
متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات
الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات،
علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات
الايجابية التي تحصل بينهم.
تـعريفـ العدوآن ..}
العدوان سلوك يقصد به المعتدى إيذاء الآخرين وقد عرف العدوان من قبل العديد من
علماء النفس وتطلق صفة العدوان على أشكال محددة من السلوك (كالضرب والصدم
) أو على أشكال معينة م الحوادث الانفعالية أوكليهما معا أو على الظواهر المرافقة
للحوادث الاجتماعية (كالغصب والكرة ) أو على مضامين دافعية (كالغريزة الدافع ).
العدوان يشير السلوك العدواني إلى أنواع السلوك التي تستهدف ايذاء الآخرين أو
تسبب القلق عندهم .
هو استخدام القوة للإضرار وإيقاع الأذى بالأشخاص والممتلكات فعلى المستوى
الوصفي يشير المفهوم إلى القوة المستخدمة للاضرار وعلى المستوى الأخلاقي
يشير إلى استخدام قوة غير مقبولة لإيقاع الأذى بالأشخاص والممتلكات
يوصف الطفل العدواني بأنة يتسم بالعنف أنه غير سعيد وضعيف الانجاز
والمشاكسة يرفض التدليل والمداعبة يحدث هذا السلوك في معظم الأحيان بسبب
سوء الرعاية المنزلية والتفرقة بين الأبناء يدلل واحد أو تجاب كل احتياجاته ويعامل
الآخر بصرامة وتتجاهل احتياجاته ومن المألوف أن يبدأ ذلك بعد ولاة مولود جديد ويعبر
الطفل عن استيائه من تلك التفرقة
مـظآهر السلـوڪ العدوآني
1- السلوك العدواني :
السلوك العدواني سلوك يحمل الضرر إلى كائنات أخرى م الإنسان أو الحيوان فالطفل قد يؤذي
طفلا آخر ينزع لعبته من يديه وقد يفعل ذلك في مشاجرة حول ادعاء حق ملكية شيء ما وقد
[center]يفعل الشيء نفسه إذا طلبت المعلمة أن تنزع جميع اللعب من الأطفال وتوضع في مكان آخر .
ويدخل ضمن السلوك العدواني الذي يتضمن الإضرار الجسدي الأفعال التي تتدخل في أي سلوك
مشروع يقوم به الآخرون مثل : استخدام السباب أو المنع أو الإكراه بالتهديد . ومن المواقف
الخاصة التي يستثار فيها السلوك العدواني :
[center][b]* النزاع حول الملكية شيء ما أو حول الإحقية في مكان ما .
* المطالبة باستبعاد طفل آخر من جماعة اللعب أو جماعة الرفاق.
[center]* الاختلاف بسبب تصادم الرغبات حول الأدوار التي يقوم بها الأطفال أو حول التعليمات التي
تحكم العمل أو التي تحكم اللعب بينهم .
* التمسك بحق التفوق على الآخرين من يتصدر فقد يصر أكثر من طفل على التصدير .
* الاختلاف حول تنظيم العمل في المجموعة والتشدد في تطبيق قوانين الحضانة .
كما أن هناك مواقف تتضمن الإزعاج المتكرر جسميا وبدنيا وفيها يحدث الاشتباك البدني مع
الغريم في تصارع أو المسك بإحكام وجذب الشعر أحيانا والتراشق بالرمل أو التراب . وهناك
[b]3- العدوان تجاه الذات :
السلوك العدواني لا يتجه بالضرورة نحو الغيرة فقط فقد يتجه نحو الذات أيضا متمثلا في نواح
بدنية وقد أشار القران الكريم إلى ذلك حين قال تعالى ( واذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا
عليكم الأنامل من الغيظ ) ، وقال أيضا ( وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم ) .
اسـباب الـعدوآنيهـ عند الأطفآل ..}
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع
تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه
أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما
يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
* وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل
وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا
ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى
العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء
يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب
والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف مشاهدة
العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت
إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة
من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم
بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد
عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
الإحباط يؤدي عادة إلى العدوان :
الإحباط : حاله شعورية تعتري الفرد إذا ما فشل في تحقيق غاية يريد الوصول إليها وإذا حال بينة
وبين تحقيق هدفه عائق يعجز عن التغلب علية ويكون الإحباط أو الشعور أو الشعور بالأحباط
نتيجة أيضا للقمع الذي يصطدم به الفرد متمثلا في وقوف السلطة من الكبار المحيطين به أو من
القوانين والنظم حائلا دون وصولة إلى الهدف .
ويصنف علماء النفس الإحباط إلى :
أ/ إحباط أولى : حين يوجد الفرد في موقف يشعر فيه بالحرمان نتيجة لعدم إمكان الوصول إلى
الهدف الذي تسعى الحاجة النشطة إلى تحقيقه كعدم وجود الطعام . ب/ إحباط ثانوي : عندما
توحد عقبه تمنع من الاقتراب من موضوع الهدف
وتكون تلك العقبة :
سلبية : كما يحدث في حاله وجود موضوع الهدف خلف أبواب مغلقة
حية نشيطة : كما يحدث في حالة اللص الذي يقطع الطريق ويشهر سلاحه بالتهديد .
*الإحساس بالنبذ والإحباط يؤدي إلى تكوين المشاعر العدوانية وقد يؤدي إلى العدوان :الطفل
الذي يشعر بالإحباط نحو تحصيله الدراسي والطفل الذي تشعره الجماعة المحيطة به أنه أقل
ذكاء من الاخرين والطفل الذي ينتابه الإحساس بالعجز والقلق نحو التعامل مع الآخرين والطفل
الذي يشعر بعدم الرضا عن مظهره أو صفاته الشخصية والذي لا يعرف إن كان ناجحا أم فاشلا كل
هؤلاء يشتركون في الشعور بالنقص وبالعدوانية ويحسون بالعجز في مواجهه الآخرين وقد يصلون
إلى نوع من الرفض وعدم التقبل للذات نتيجة لما يشعرون به من الهزيمة من الداخل
نصآئح لآبآء و الـمربينـ تجآهـ العدوآن عند الأطفآلـ
* احترام ممتلكات الطفل الخاصة من اللعب والأدوات ولا تأخذ منها شيئا دون إذنه وردها إلية
حين يطلبها منك ولا تماطل في الإستجابة برد هذه اللعب .
* إذا وجدت ان الطفل يرتكب مخالفة ما كأن يحاول الوصول إلى إحدى الخزانات المرتفعة
بالتسلق على الكراسي أو المناضد أو الجدران فوجهه برفق وأفهمه ما يعرض نفسه له من أخطار
وما قد ينتج عن محاولته من إضرار بالتحف أو الأثاث .
* لا تترك الفرصة لطفل ليشعر بأنك تسلك بطريقة عدوانية إزاءه فلا تترك الغضب يستند بك إزاء
تصرفاته فلا تسبه ولا تمتد يدك إلية بالعقاب البدني ولا تأخذ ما بيده غصبا حتى لو كان شيئا يخصك .
* تسامح مع طفلك واستجب لطلباته التي لا تكلفك الكثير فقد يسألك هل أنت بحاجة إلى ورقة
معينة أو قلم أوممحاة أو صندوق ولسوف يفرح الطفل كثيرا عندما يجد منك التسامح
* اعدل بين الأخوة في المعاملة ولا تترك فرصة لكي يشعر أحدهم بأنه يعامل معاملة أدنى من
غيره وإذا اختصصت أحدهم بعطية فأعط الآخرين مثلها أو ما يوازيها حتى لا تترك الفرصة لتولد
المشاعر العدوانية لديهم
* تجنب إثارة أو مناقشة الخلافات العائلية أمام طفلك وناقش تلك الأمور بهدوء مع الطرف الآخر
بعيدا عن مسمع ومرأى الأطفال
* وفر لطفلك الفرصة للتنفيس عن مشاعره العدوانية المكبوتة من اشراكه في الأنشطة الرياضية
الجماعية ولا تقف عقبة دائما في منعة من ممارسة نشاطه العضلي الحر
ارجوا ان ينال رضاكم
منقول للفائدة
مع أطيب تمنياتي[/b]
[/center]العدوان سلوك يقصد به المعتدى إيذاء الآخرين وقد عرف العدوان من قبل العديد من
علماء النفس وتطلق صفة العدوان على أشكال محددة من السلوك (كالضرب والصدم
) أو على أشكال معينة م الحوادث الانفعالية أوكليهما معا أو على الظواهر المرافقة
للحوادث الاجتماعية (كالغصب والكرة ) أو على مضامين دافعية (كالغريزة الدافع ).
العدوان يشير السلوك العدواني إلى أنواع السلوك التي تستهدف ايذاء الآخرين أو
تسبب القلق عندهم .
هو استخدام القوة للإضرار وإيقاع الأذى بالأشخاص والممتلكات فعلى المستوى
الوصفي يشير المفهوم إلى القوة المستخدمة للاضرار وعلى المستوى الأخلاقي
يشير إلى استخدام قوة غير مقبولة لإيقاع الأذى بالأشخاص والممتلكات
يوصف الطفل العدواني بأنة يتسم بالعنف أنه غير سعيد وضعيف الانجاز
والمشاكسة يرفض التدليل والمداعبة يحدث هذا السلوك في معظم الأحيان بسبب
سوء الرعاية المنزلية والتفرقة بين الأبناء يدلل واحد أو تجاب كل احتياجاته ويعامل
الآخر بصرامة وتتجاهل احتياجاته ومن المألوف أن يبدأ ذلك بعد ولاة مولود جديد ويعبر
الطفل عن استيائه من تلك التفرقة
مـظآهر السلـوڪ العدوآني
1- السلوك العدواني :
السلوك العدواني سلوك يحمل الضرر إلى كائنات أخرى م الإنسان أو الحيوان فالطفل قد يؤذي
طفلا آخر ينزع لعبته من يديه وقد يفعل ذلك في مشاجرة حول ادعاء حق ملكية شيء ما وقد
[center]يفعل الشيء نفسه إذا طلبت المعلمة أن تنزع جميع اللعب من الأطفال وتوضع في مكان آخر .
ويدخل ضمن السلوك العدواني الذي يتضمن الإضرار الجسدي الأفعال التي تتدخل في أي سلوك
مشروع يقوم به الآخرون مثل : استخدام السباب أو المنع أو الإكراه بالتهديد . ومن المواقف
الخاصة التي يستثار فيها السلوك العدواني :
[center][b]* النزاع حول الملكية شيء ما أو حول الإحقية في مكان ما .
* المطالبة باستبعاد طفل آخر من جماعة اللعب أو جماعة الرفاق.
[center]* الاختلاف بسبب تصادم الرغبات حول الأدوار التي يقوم بها الأطفال أو حول التعليمات التي
تحكم العمل أو التي تحكم اللعب بينهم .
* التمسك بحق التفوق على الآخرين من يتصدر فقد يصر أكثر من طفل على التصدير .
* الاختلاف حول تنظيم العمل في المجموعة والتشدد في تطبيق قوانين الحضانة .
* العقاب القاسي من اجل الاتساق مع النظام الكذب أو الغش المطالبة بشيء ليس له .
كما أن هناك مواقف تتضمن الإزعاج المتكرر جسميا وبدنيا وفيها يحدث الاشتباك البدني مع
الغريم في تصارع أو المسك بإحكام وجذب الشعر أحيانا والتراشق بالرمل أو التراب . وهناك
مواقف يظهر فيها العدوان أثناء اللعب على هيئة تعرض بدني كالإمساك من حول الرقبة والرمي
بعنف إلى الأرض أو الإكراه على القيام بعمل ما تحت وطأه التهديد أو حجز الخصم ضد رغبته في
مكان معين
[center]
[b]2- المشاعر العدائية :
وإذا كان العدوان الصريح يأخذ أشكال ظاهرة تتمثل في الاعتداء البدني أو الاعتداء اللفظي أو
بالتخريب أو بالمشاكسة والعناد ومخالفة الأوامر والعصيان والمقاومة فإن المشاعر العدائية أو
العدوانية تتخذ شكل العدوان المضمر غير الصريح مثل الحسد والغيرة والاستياء كما تتخذ شكل
العدوان الرمزي الذي يمارس فيه سلوك يرمز إلى احتقار الاخرين أو توجيه الانتباه إلى إهانة
تلحق بهم أو الامتناع عن النظر إلى الشخص وعدم الرغبة في مبادرته بالسلام أو رد السلام عليه
وقد عرض القران الكريم للأشكال التي تتخذها المشاعر العدائية منها :
* قال تعالى (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آموا ) تشير إلى العدوان بالتهكم
والسخرية .
* قال تعالى (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني فلا تشمت بي الأعداء ) تشير إلى العدوان بالشماتة .
* قال تعالى (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ) تشير إلى العدوان الخفي متمثلا في الغيرة
بعنف إلى الأرض أو الإكراه على القيام بعمل ما تحت وطأه التهديد أو حجز الخصم ضد رغبته في
مكان معين
[center]
[b]2- المشاعر العدائية :
وإذا كان العدوان الصريح يأخذ أشكال ظاهرة تتمثل في الاعتداء البدني أو الاعتداء اللفظي أو
بالتخريب أو بالمشاكسة والعناد ومخالفة الأوامر والعصيان والمقاومة فإن المشاعر العدائية أو
العدوانية تتخذ شكل العدوان المضمر غير الصريح مثل الحسد والغيرة والاستياء كما تتخذ شكل
العدوان الرمزي الذي يمارس فيه سلوك يرمز إلى احتقار الاخرين أو توجيه الانتباه إلى إهانة
تلحق بهم أو الامتناع عن النظر إلى الشخص وعدم الرغبة في مبادرته بالسلام أو رد السلام عليه
وقد عرض القران الكريم للأشكال التي تتخذها المشاعر العدائية منها :
* قال تعالى (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آموا ) تشير إلى العدوان بالتهكم
والسخرية .
* قال تعالى (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني فلا تشمت بي الأعداء ) تشير إلى العدوان بالشماتة .
* قال تعالى (إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ) تشير إلى العدوان الخفي متمثلا في الغيرة
[b]3- العدوان تجاه الذات :
السلوك العدواني لا يتجه بالضرورة نحو الغيرة فقط فقد يتجه نحو الذات أيضا متمثلا في نواح
بدنية وقد أشار القران الكريم إلى ذلك حين قال تعالى ( واذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا
عليكم الأنامل من الغيظ ) ، وقال أيضا ( وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم ) .
اسـباب الـعدوآنيهـ عند الأطفآل ..}
* الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع
تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله.
* الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه
أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً.
* القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما
يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين.
* وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل
وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا
ويستجيبا لمطالبه.
* محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى
العدوانية.
* محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء
يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية.
* كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب
والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت.
* الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال.
* مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف مشاهدة
العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت
إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة
من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى.
وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم
بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد
عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية.
الإحباط يؤدي عادة إلى العدوان :
الإحباط : حاله شعورية تعتري الفرد إذا ما فشل في تحقيق غاية يريد الوصول إليها وإذا حال بينة
وبين تحقيق هدفه عائق يعجز عن التغلب علية ويكون الإحباط أو الشعور أو الشعور بالأحباط
نتيجة أيضا للقمع الذي يصطدم به الفرد متمثلا في وقوف السلطة من الكبار المحيطين به أو من
القوانين والنظم حائلا دون وصولة إلى الهدف .
ويصنف علماء النفس الإحباط إلى :
أ/ إحباط أولى : حين يوجد الفرد في موقف يشعر فيه بالحرمان نتيجة لعدم إمكان الوصول إلى
الهدف الذي تسعى الحاجة النشطة إلى تحقيقه كعدم وجود الطعام . ب/ إحباط ثانوي : عندما
توحد عقبه تمنع من الاقتراب من موضوع الهدف
وتكون تلك العقبة :
سلبية : كما يحدث في حاله وجود موضوع الهدف خلف أبواب مغلقة
حية نشيطة : كما يحدث في حالة اللص الذي يقطع الطريق ويشهر سلاحه بالتهديد .
*الإحساس بالنبذ والإحباط يؤدي إلى تكوين المشاعر العدوانية وقد يؤدي إلى العدوان :الطفل
الذي يشعر بالإحباط نحو تحصيله الدراسي والطفل الذي تشعره الجماعة المحيطة به أنه أقل
ذكاء من الاخرين والطفل الذي ينتابه الإحساس بالعجز والقلق نحو التعامل مع الآخرين والطفل
الذي يشعر بعدم الرضا عن مظهره أو صفاته الشخصية والذي لا يعرف إن كان ناجحا أم فاشلا كل
هؤلاء يشتركون في الشعور بالنقص وبالعدوانية ويحسون بالعجز في مواجهه الآخرين وقد يصلون
إلى نوع من الرفض وعدم التقبل للذات نتيجة لما يشعرون به من الهزيمة من الداخل
نصآئح لآبآء و الـمربينـ تجآهـ العدوآن عند الأطفآلـ
* احترام ممتلكات الطفل الخاصة من اللعب والأدوات ولا تأخذ منها شيئا دون إذنه وردها إلية
حين يطلبها منك ولا تماطل في الإستجابة برد هذه اللعب .
* إذا وجدت ان الطفل يرتكب مخالفة ما كأن يحاول الوصول إلى إحدى الخزانات المرتفعة
بالتسلق على الكراسي أو المناضد أو الجدران فوجهه برفق وأفهمه ما يعرض نفسه له من أخطار
وما قد ينتج عن محاولته من إضرار بالتحف أو الأثاث .
* لا تترك الفرصة لطفل ليشعر بأنك تسلك بطريقة عدوانية إزاءه فلا تترك الغضب يستند بك إزاء
تصرفاته فلا تسبه ولا تمتد يدك إلية بالعقاب البدني ولا تأخذ ما بيده غصبا حتى لو كان شيئا يخصك .
* تسامح مع طفلك واستجب لطلباته التي لا تكلفك الكثير فقد يسألك هل أنت بحاجة إلى ورقة
معينة أو قلم أوممحاة أو صندوق ولسوف يفرح الطفل كثيرا عندما يجد منك التسامح
* اعدل بين الأخوة في المعاملة ولا تترك فرصة لكي يشعر أحدهم بأنه يعامل معاملة أدنى من
غيره وإذا اختصصت أحدهم بعطية فأعط الآخرين مثلها أو ما يوازيها حتى لا تترك الفرصة لتولد
المشاعر العدوانية لديهم
* تجنب إثارة أو مناقشة الخلافات العائلية أمام طفلك وناقش تلك الأمور بهدوء مع الطرف الآخر
بعيدا عن مسمع ومرأى الأطفال
* وفر لطفلك الفرصة للتنفيس عن مشاعره العدوانية المكبوتة من اشراكه في الأنشطة الرياضية
الجماعية ولا تقف عقبة دائما في منعة من ممارسة نشاطه العضلي الحر
ارجوا ان ينال رضاكم
منقول للفائدة
مع أطيب تمنياتي
[/b][/center]
[/center]
[/center]
[/b]
--
رد: العدوانيه لدى الاطفال00اسباب00 ونصائح
الحوار بين الأبناء لحل شجاراتهم
الشجار بين الأخوة ظاهرة لا يمكن تلافي حدوثها، وبالرغم من كل ما فيها من سيئات إلا إنه يمكن الاستفادة من بعض ما فيها للوصول إلى إيجابيات في شخصية الابن الطفل إذ تمنحه الخلافات غير المؤذية مع إخوته فرصة تعلم الدفاع عن النفس وفرصة الرد على الهجمة الكلامية أو الجسدية، ويتعلم الطفل من شجاراته الصغيرة مع إخوته أن يتخذ الاحتياطات لمن يتربص به الدوائر وأن لا يبدو منه التصرف المشين الذي يراه الاخرون نقطة ضعف وعيب.
والشجار بين الأخوة يحفز الطفل لأن يفكر في بدائل عن القتال والمهاترات التي لا تغني ولا تسمن من جوع، والتي يكون فيها الكل خاسرين، هذا التفكير الإيجابي في البدائل قد يصنع من الطفل مفاوضا جيدا مما سينعكس عليه في المستقبل في مهنته ومع المجتمع ومع أبنائه في المستقبل.
الشجار بين الأخوة ظاهرة لا يكاد يخلو منها بيت لأسباب متعددة مثل اختلاف وجهات النظر أو حاجة الأطفال لتلبية حاجاتهم الأساسية أو للتغلب على الملل، والتعب، والجوع، وفي بعض الأحيان للحصول على اهتمام وحب الوالدين وأحيانا تكون لفرض سيطرتهم أو ممارسة السلطة على الآخرين.
وللتغلب على هذه الظاهرة المزعجة للوالدين لا بد من فهم الدوافع الحقيقية للشجار بين الأخوة و إدراك جميع جوانبه ومعرفة جذوره، مع العلم أن الشجار يزداد في حال انشغال الأهل بالأعمال المنزلية أو الذهاب للتسوق وتركهم بمفردهم.
لكي يتمكن الوالدان من التقليل من مشاجرات الإخوة يجب عليهم أن يحرصوا على تلبية حاجاتهم الأساسية مثل إعطائهم وجبة صحية خفيفة ودمجهم بنشاطات ممتعة ومفيدة مثل ممارسة الرياضة أو الرسم أو قراءة قصة، أو المشاركة بلعبة، أو مجرد إشراكهم في الأنشطة الروتينية اليومية.
هذه كلها وسائل جيدة لإعطاء اهتمام إيجابي، والأهم من ذلك يجب أن لا يركز الوالدان على المشاجرات البسيطة التي لا تلحق الضرر بالآخرين وان يحرصا على قضاء بعض الوقت مع الأبناء والتحدث إليهم وإعطائهم فرصة للتعبير عن مشاعرهم بصراحة وعدم كبت مشاعرهم الغاضبة والتقليل من شأنها بدلا من الصراخ أو إلقاء المحاضرات و خلق مواقف للتعاون بين الأبناء وإعطاء جوائز لمن يحسن التصرف وشرح ذلك للجميع مما سيقلل نسبة المشاحنات التي تحدث بينهم ويقلل السلوك العدواني والتذمر عندهم.
ويجب تجنب عقد المقارنات بين الأبناء التي قد تسبب اضطراباً في نفسيتهم وتوترا في علاقاتهم فيظهرونها في الشجاروعدم تشجيعهم على مقارنة أنفسهم بالآخرين وتعويدهم على تقبل مدح الآخرين لكي لا تتولد مشاعر عدائية عندهم، وهذا يكون بالتدريب المتواصل على التعامل مع هذه الأمور داخل نطاق الأسرة ومناقشتهم فيها وحثهم على التعاون و إتاحة الفرصة لحل مشاكلهم بأنفسهم و عدم التدخل إلا في الحالات الحرجة عندما تتطور المشكلة بين الأخوة للعنف الجسدي كالضرب أو العنف اللفظي كالملاسنة والمشادات الكلامية المستفزة غير اللائقة، وذلك عن طريق النقاش والوصول إلى حلول وليس إلى مشكلات مثل الضرب، فالضرب هو حل مشكلة بمشكلة.
ويجب تدريب الأبناء على التفاوض وإيجاد حلول ترضيهم مع الحرص على عدم اتخاذ جانب أي طرف وعدم محاولة تنمية روح المنافسة اللاهثة لديهم والحرص على المساواة في معاملتهم والامتناع عن تمييز أحد الأبناء دون الآخرين كتفضيل أحدهم دون إخوته بأي شكل ، سواء كان ذلك بقضاء وقت جميل معه أو المدح أو العطاء أو أخذ رأيه أو احتضانه .
ومن الوسائل التي قد تساعد الأهل على تخفيف حدة الشجار بين الإخوة، حرص الأبوين على أن تسود العلاقات بينهما بالود والاحترام مما يساعد في رسم العلاقة التعاونية القائمة على الود والاحترام بين الأبناء لأن الصراع بين الأبناء في أحيان كثيرة يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين ثم حرصهما على الاعتراف بالخطأ حينما يتعاملان معا أمام الأبناء أو حينما يتعاملان مع الأبناء أنفسهم، فذلك ييسر للأبناء الاعتراف بالخطأ ويدفعهم لعدم التمادي في الباطل ويبعدهم عن العناد حيث أن المكابرة والعناد من أهم الأسباب المؤدية إلى التناحر والتشاجر.
الشجار بين الأبناء و الصراع الذي ينشب بينهم ليس كلّه شرا، وإنما هو أمر طبيعي، إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم وهو جزء من عملية تطورهم ونموهم وتحولهم إلى بالغين ومستقلين يتعلمون احترام مشاعر الآخرين، لذلك لا داعي للقلق في كثير من الأحيان ما دامت المشاجرات بسيطة لا تؤذي أو تسبب الضرر وكل ما علينا في حالة هذا النوع من الشجار التزام الهدوء وعدم التوتر
منقووووووووووول
حسن الخطيب- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 64
الموقع : الاردن
رد: العدوانيه لدى الاطفال00اسباب00 ونصائح
شكرااا ع الموضوع
يعطيج العاافيه ع الجهد في المعلومات والنصائح
تحيااااتي
يعطيج العاافيه ع الجهد في المعلومات والنصائح
تحيااااتي
حنوشة- عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 19/02/2011
الموقع : العراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى